لم يكن مساء 23 نيسان/إبريل من عام 2005 عادياً في حياة الشاب جاود كريم (أميركي من أصول بنغلاديشية) عندما كان في رحلة إلى حديقة الحيوانات بـ"سان دييغو" وطلب من صديقه "ياكوف لابيتسكي" تصويره بالفيديو أمام مجموعة من الفيلة، ليتسنى له بعد ذلك رفع المقطع القصير الذي لا يتجاوز 19 ثانية على موقع اليوتيوب كأول مقطع في تاريخ الموقع الذي كان في بداياته عبارة عن فكرة وليدة لموقع للتعارف.
المقطع الذي حمل عنوان "Me at the zoo" استطاع تغيير وجه الفضاء الإلكتروني وأن يطلق شرارة أكبر مستودع للفيديو في تاريخ البشرية، وعبره نال كريم مبلغاً وصل إلى 36.6 مليون دولار أميركي بعد شراء غوغل للموقع عام 2006 مقابل 1.6 مليار دولار.
كريم المولود في العام 1979 في ألمانيا الشرقية من أب بنغلاديشي يحمل الجنسية الأميركية ويعمل باحثاً في شركة 3M وأم ألمانية تعمل أستاذة في الكيمياء بجامعة "مينسوتا"، وصل إلى #أميركا عام 1992 وأكمل تعليمه حتى وصل إلى المرحلة الجامعية، ولكنه انسحب ولم يكمل الدراسة في جامعة "إلينوي – أربانا شامبين" وأكملها عن بعد، ليعمل في شركة "Pay Pal" في كاليفورنيا، وهناك تعرف على صديقين شاركاه نفس الإلهام والطموحات لاحقاً وهما "تشاد هيرلي" و"ستيف تشين".
وكان الثلاثي يخرجون للتنزه والسهر وليس لديهم ما يفعلونه بعد شراء "ebay" للشركة التي يعملون بها، وبدأت تلوح بينهم فكرة بإنشاء موقع فيديو للتعارف بين الجنسين، إلا أن هذا الموقع بعد إطلاقه لم يحظ بالقبول بين متصفحي الويب، لدرجة أن كريم كان يملأ المساحة بمقاطع إقلاع وهبوط الطائرات.
ومضت الأيام دون رفع أي فيديو يثير الاهتمام الأمر الذي كان محبطاً وساهم في تغيير قناعات الثلاثي فقام كريم بنسف الفكرة عملياً، ورفع فيديو "أنا في حديقة الحيوانات" ليتيح للمستخدمين حول العالم رفع الفيديوهات بشكل مجاني.
وقال كريم وفقاً لموقع "Mother board vice": "بدأ المستخدمون يتقدمون إلينا، ويشاركونا مقاطع الفيديو بجميع أنواعها.. كلابهم وإجازاتهم أو أي شيء وبدا الأمر مثيراً للاهتمام، وبحلول شهر يونيو قمنا بتحديث الموقع بالكامل مما جعله أكثر انفتاحية وعمومية".
الملفت أن المقطع التجريبي الأول "أنا في حديقة الحيوان" لا زال يحظى بنسبة مشاهدة منذ 13 عاماً إلى اليوم وحقق أكثر من 52 مليون مشاهدة رغم غياب الفكرة فيه ورداءة الصورة، وإلى هذه اللحظة ومستخدمو يوتيوب يمطرون المقطع بالتعليقات حتى هذه اللحظة.
الأمر الآخر أن كريم لم يكن مهووساً بالمال وكان أقل الشركاء الثلاثة حصة مالية إذ بلغت حصته كما أسلفنا 36.6 مليون دولار يأخذ الملايين ليهنأ برغد العيش، بل عاد في تلك الفترة إلى مقاعد الدراسة من جديد في قسم الكمبيوتر بجامعة "ستانفورد" ويرى أن التعلم من أكثر الأشياء إثارة في الحياة، ويحدوه الأمل بأن يغير من طريقة تفاعل الناس مع الإنترنت، وقدرت بعض المصادر ثروته اليوم بأكثر من 140 مليون دولار أميركي.
المقطع الذي حمل عنوان "Me at the zoo" استطاع تغيير وجه الفضاء الإلكتروني وأن يطلق شرارة أكبر مستودع للفيديو في تاريخ البشرية، وعبره نال كريم مبلغاً وصل إلى 36.6 مليون دولار أميركي بعد شراء غوغل للموقع عام 2006 مقابل 1.6 مليار دولار.
كريم المولود في العام 1979 في ألمانيا الشرقية من أب بنغلاديشي يحمل الجنسية الأميركية ويعمل باحثاً في شركة 3M وأم ألمانية تعمل أستاذة في الكيمياء بجامعة "مينسوتا"، وصل إلى #أميركا عام 1992 وأكمل تعليمه حتى وصل إلى المرحلة الجامعية، ولكنه انسحب ولم يكمل الدراسة في جامعة "إلينوي – أربانا شامبين" وأكملها عن بعد، ليعمل في شركة "Pay Pal" في كاليفورنيا، وهناك تعرف على صديقين شاركاه نفس الإلهام والطموحات لاحقاً وهما "تشاد هيرلي" و"ستيف تشين".
وكان الثلاثي يخرجون للتنزه والسهر وليس لديهم ما يفعلونه بعد شراء "ebay" للشركة التي يعملون بها، وبدأت تلوح بينهم فكرة بإنشاء موقع فيديو للتعارف بين الجنسين، إلا أن هذا الموقع بعد إطلاقه لم يحظ بالقبول بين متصفحي الويب، لدرجة أن كريم كان يملأ المساحة بمقاطع إقلاع وهبوط الطائرات.
ومضت الأيام دون رفع أي فيديو يثير الاهتمام الأمر الذي كان محبطاً وساهم في تغيير قناعات الثلاثي فقام كريم بنسف الفكرة عملياً، ورفع فيديو "أنا في حديقة الحيوانات" ليتيح للمستخدمين حول العالم رفع الفيديوهات بشكل مجاني.
وقال كريم وفقاً لموقع "Mother board vice": "بدأ المستخدمون يتقدمون إلينا، ويشاركونا مقاطع الفيديو بجميع أنواعها.. كلابهم وإجازاتهم أو أي شيء وبدا الأمر مثيراً للاهتمام، وبحلول شهر يونيو قمنا بتحديث الموقع بالكامل مما جعله أكثر انفتاحية وعمومية".
الملفت أن المقطع التجريبي الأول "أنا في حديقة الحيوان" لا زال يحظى بنسبة مشاهدة منذ 13 عاماً إلى اليوم وحقق أكثر من 52 مليون مشاهدة رغم غياب الفكرة فيه ورداءة الصورة، وإلى هذه اللحظة ومستخدمو يوتيوب يمطرون المقطع بالتعليقات حتى هذه اللحظة.
الأمر الآخر أن كريم لم يكن مهووساً بالمال وكان أقل الشركاء الثلاثة حصة مالية إذ بلغت حصته كما أسلفنا 36.6 مليون دولار يأخذ الملايين ليهنأ برغد العيش، بل عاد في تلك الفترة إلى مقاعد الدراسة من جديد في قسم الكمبيوتر بجامعة "ستانفورد" ويرى أن التعلم من أكثر الأشياء إثارة في الحياة، ويحدوه الأمل بأن يغير من طريقة تفاعل الناس مع الإنترنت، وقدرت بعض المصادر ثروته اليوم بأكثر من 140 مليون دولار أميركي.